حياتنا

حسين الديك يقر بفضل سوريا ولبنان وتونس في مسيرة النجاح ويتالق في قرطاج

المرة الثالثة هي الثابتة، وبها يثبت الفنان حسين الديك أن نجاحه على
مسرح قرطاج في تونس لم يكن وليد صدفة، أو نجاح عابر. فبالحفاوة ذاتها،
إستقبل جمهور تونس بالآلاف الفنان حسين الديك على المسرح التاريخي الذي
شهد أكبر نجاحات النجوم العالميين والعرب. وقف حسين الديك أمام جمهور
كبير يحفظ أغانيه أكثر منه. وبسعادة كبيرة، غنّى لهم أحلى أغانيه القديمة
والحديثة. ورافقته فرقة إستعراضية لزوم العرفان لجمهور يقول عنه الفنان
السوري “أحلى جمهور بيسمع وبيحب وبيفرح”. تونس بنخبة من جمهورها الكبير،
جاءت لتقدّم لحسين الديك فروض التعبير عن الإعجاب الكبير. وهي المرّة
الثالثة التي تشهد مدرّجات المسرح القديم على نجاح الفنان الشاب المليء
بالطيبة والموهبة. لساعات طويلة، ظلّ حسين الديك يغني والجمهور يردّد معه
أغانيه، حتى تأكّد أنه النجاح الثابت، وليس فقط نجاح الأغنية العابرة.
وبسؤاله عن شعوره بهذا الحشد الكبير، والذي أعلن المنظمون عن بيع كامل
البطاقات واكتمال العدد قبل يوم من موعد الحفل قال:”هذا الحب من تونس،
كنت أسمع عنه من زمان، وكنت أعتقد أن تعبير جمهور تونس جمهور سمّيع،
مجرّد مجاملة. لكن الحقيقة أني لمست وسمعت وشاهدت بنفسي هذه الآلاف وهذا
الجمهور الرائع. كدت أطير من الفرحة بهذا الإحتفال الكبير. وإذا كنت
مديناً لسورية التي أطلقتني، وللبنان الذي منه أشتهرت، فأنا مدين اليوم
لتونس التي أعطتني كل هذه المحبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى