أهم الأخبار

ثورة حب يقوم بها نجوم الخليج في اليوم الوطني السعودي

بمناسبة احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني السعودي87 بتاريخ 23 سبتمبر من كل عام، في يوم الوفاء للوطن، وبرعاية الهيئة العامة للرياضة والهيئة العامة للترفيه نظّمت شركة “روتانا” للصوتيات والمرئيات بحضور رئيسها سالم الهندي أضخم مهرجان فني في الصالة المغطاة في ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبد العزيز الرياضية، شارك في إحيائه 11 من النجوم في السعودية والخليج، وهم محمد عبده، عبادي الجوهري، عبد الله الرويشد، رابح صقر،عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد، طلال سلامة، أصيل أبو بكر، حسين الجسمي، ماجد المهندس، وليد الشامي، ليأتي الحفل بمثابة تجسيد يتحد فيه العطاء لهذه الأرض الطيبة المباركة.

بدأت فقرات الحفل بالسلام الملكي السعودي، ثم عرض فيلم وثائقي قصير يحكي باختصار قصة توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز، ليصعد إلى المسرح جميع المطربين المشاركين لأداء أوبريت “رفرف يا الأخضر” من كلمات الشاعر خالد المريخي وتلحين سهم.

ليفتتح بعده الغناء الفردي الفنان وليد الشامي، ليصعد الفنان أصيل بلفقيه ويبدأ وصلته الغنائية بمصاحبة الفرقة الموسيقية للحفل وقيادة المايسترو هاني فرحات، بأغنيتي “شمس الجزيرة” ويتبعها بأغنيتي “حبيبك الأول” و”شمس بيني وبينك”. وبعدها بدأت فقرة التكريم، حيث قام رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت بتكريم عدد من الفنانين السعوديين والخليجيين، وهم على التوالي: محمد عبده، عبادي الجوهر، عبد الله الرويشد، عبد المجيد عبد الله، رابح صقر، راشد الماجد، ماجد المهندس، حسين الجسمي، طلال سلامة، أصيل بلفقيه، وليد الشامي. ولمسة وفاء تركي كل من، أبو بكر سالم بلفقيه، غازي علي، طلال باغر، الشاعر ياسر التويجري، الشاعر خالد المريخي، المايسترو هاني فرحان، ناصر الصالح، نواف عبد الله، الممثل أسعد الزهراني، الشاعر جاسم الصحيح، أحمد الهرمي. لتنتهي فقرة التكريم بالتقاط صورة تذكارية لجميع الفنانين مع أبناء شهداء الواجب.

إحتفالات وعروض متنوعة في مطار الملك عبدالعزيز باليوم الوطني السعودي

ثم ألقى الشاعر جاسم الصحيح قصيدةً عن حب الوطن باللغة العربية الفصحى. وبالعودة إلى فقرات الغناء الفردي ما بين أغنيات وطنية وعاطفية صعد المطرب حسين الجسمي ليستقبل بالتصفيق الحار قبل أن يؤدي وصلته الغنائية، فقدّم أربعة أغنيات هي “سلمان الشهامة، شِفت، شوف القمر، تسأل بعد”، تلاه الفنان طلال سلامة الذي غنّى ثلاثة أغنيات هي: ” كلنا سلمان، بوركت يا ولي العهد، الله الله يا منتخبنا” وهي أغنيته الرياضية الشهيرة، غناها بمناسبة تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 2018 في روسيا.

ثم غنى الفنان ماجد المهندس “ندامة، هدوء، تناديك، وجهك إذا شفته (محمد بن سلمان). وليشدوا بعده الفنان عبد الله الرويشد بثلاث أغنيات عاطفية هي: “تركتيني شماته، قلبي معك يا مشغل البال، عويشق عسى الله يعينه”، وبصعود الفنان رابح صقر أشعل الصالة بأربعة أغنيات هي: “سلمان يا وجه السعد، إنت ملك، سقى الله، هو هذا”. ثم خاطب الجمهور وقال: “إهداء خاص للصقور الخضر اللي شرفونا”. وغنى أغنية “أوه يا سعودي”.

أما الفنان د. عبادي الجوهر فقد ألهب الأكف تصفيقاً مع أغنيته الأولى “يا مليكنا سم” ويتبعها بأغنية عاطفية “خلاص إرجع”، وليعيد جمهور الرياضة إلى النجاحات الرياضية بغنائه أغنيته الرياضية الشهيرة “جاكم الإعصار”، وكان إعصاراً من التصفيق ومشاركته الغناء، ومع نزوله يصعد الفنان عبد المجيد عبد الله وبعد غناءه أغنيتين هما “يا بعدهم كلهم” و” الله يجازي عيونك” ينضم إليه على المسرح الفنان راشد الماجد ليغنيا سوياً “ديو” أغنية “عاش سلمان”، وليترك عبد المجيد عبد الله المسرح لزميله راشد الذي أكمل الغناء فقدّم أربعة أغنيات هي: “يا سمو المجد (محمد بن سلمان)، و” لربما، أنا الأبيض، عشيري”.

ومع فنان العرب د. محمد عبده كان مسك ختام أضخم مهرجان غنائي يقام في ليلة واحدة، حيث غنّى وأطرب جمهوره مبتدئاً بأغنيتين عاطفيتين هما: “خجل، أخطينا”، وأغنيتان وطنيتان هما “فوق هام السحب” الأغنية الوطنية الأشهر عربياً، و” كلنا سلمان .. كلنا محمد”.

عندما وصلت “سيدتي نت” إلى الصالة المغلقة سألت عن المكان المخصص للإعلاميين، فاصطحبنا الزميل صالح عيسى المسؤول عن التنسيق مع الإعلاميين من “روتانا” إلى مكان في مدخل جانبي من الصالة ليلتقي به الإعلاميين بالفنانين. أما المكان المخصص للجلوس، فكان في الدور الثالث بجانب من المسرح، وقد علمنا من المنظمين أن كل فنان سينتهي من الغناء سيحضر إلى الكواليس للالتقاء بالإعلاميين والتقاط الصور والحديث مهم، وهذا يعني أن المطلوب من الإعلاميين التنقّل صعودا وهبوطاً بين الدور الثالث والدور الأرضي بعد إنتهاء كل فنان من الغناء، ليلتقي به في الكواليس، وهذا ما جعل جميع الإعلاميين يتذمرون ويشتكون من وضعهم في مكان يعيق حركتهم وأداء العمل بالشكل المطلوب.

حاولت “سيدتي” التواصل مع رئيس شركة “روتانا” سالم الهندي الذي رفض الحديث مع الإعلاميين والاستماع لهم لضيق الوقت، وأن عدم استقبالهم في غُرف الفنانين بالكواليس يرجع لكثرة العدد ولضيق فترة البرنامج.

وقد رضي بعض الإعلاميين على مضض بهذا الحل، وهو التنقل بين الدور الأرضي والدور الثالث، والبعض أوجد للمنظمين العذر لأن الحفل منقول على الهواء مباشرة من عدة قنوات فضائية، وحركة المصورين والإعلاميين ستؤثر سلباً على التصوير.

حدث الكثير من المشدات الكلامية بين الإعلاميين ومسؤول التسويق في “روتانا” حبيب رحال، الذي كان يدفع الإعلاميين بيديه، ولا يسمح إلّا لمصوري “روتانا” وأشخاص بعينهم تجاوز الحاجز الموضوع والحديث مع الفنان الذي يحضر من المسرح للالتقاء بالإعلاميين.

تجدر الإشارة إلى أنه لم يحضر من الفنانين المشاركين للالتقاء بالإعلاميين، حسب خطة الشركة المنظمة، سوى حسين الجسمي وطلال سلامة وعبادي الجوهر وعبد الله الرويشد بالإضافة إلى الشاعر خالد المريخي ووسيم با سعد. والتقطوا صورا مع الإعلاميين والأطفال الصغار الذين كانوا في انتظار النجوم، وفجأة سمعنا بكاء ونحيب طفلٍ صغير مع والده، وحين سألناه عن سبب بكاءه قال والده أنه عندما سمع بأن عبد المجيد عبد الله لن يحضر بكى، فسألنا الطفل الذي قال انه من المعجبين بالفنان عبد المجيد وقد حضر خصيصاً من أجل التقاط صورة معه، ولم يسكت عن البكاء إلا بعد أن وعدناه بالاتصال بالفنان عبد المجيد عبد الله، الذي لو علم بوجود هذا الطفل في انتظاره فحتماً لن يتردد في المجيء إلى الكواليس من أجله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى