حياتنا

انتقلت لسكن طلابي عادي وتجنَّبت تسليط الأضواء عليها.. ابنة أوباما تلتحق بجامعة هارفارد ولهذا السبب مكثت عاماً في المنزل دون دراسة

المصدر هاف بوست عربي

انتقلت الابنة الكبرى للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، إلى مسكن جامعة هارفارد ظهر الإثنين الماضي، 22 أغسطس/آب 2017، قبل يومٍ واحد من وصول زملائها الطلاب مع ذويهم.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، انتقلت أسرة أوباما وبعض أفراد الحراسة الخاصة بهم إلى مقر إقامة ماليا الجديد في سيارتين دفع رباعي، وتمكنوا من تجنُّب اكتشاف موكبهم رغم وجود آلاف الأشخاص حول الحرم الجامعي وفي كمبردج.

واختارت عائلة أوباما التوقيت المناسب الذي قرَّروا التحرُّك فيه؛ إذ آثرت الأسرة الانتهاء من نقل كل شيء والحرص على أن تكون ماليا قد استقرت في مسكنها الجديد خلال حدث الكسوف الشمسي.

ثم حان وقت الوداع، الأمر الذي لم يبدُ يسيراً على والديّ طالبة الجامعة البالغة من العمر 19 عاماً.

ولم يُخف أوباما مشاعره، حيث يتأثَّر عاطفياً في لحظات كهذه، تماماً مثلما انخرط في البكاء عندما تخرَّجت ابنته ماليا بالمدرسة الثانوية في يونيو/حزيران من العام الماضي (2016).

أما بالنسبة لماليا، فلم تحُل عملية تسجيلها المبكرة بمسكن الجامعة دون انخراطها اجتماعياً وتكوينها صداقات، فتوجَّهت الثلاثاء، 22 أغسطس/آب، للوقوف مع زملائها المقيمين بالمسكن الجامعي بينما كانوا يتعرَّف بعضهم على بعض.

لكنها لم تكن تتطلَّع إلى أي استعراضٍ أو إثارةٍ لجلبةٍ، وعند تعرُّض أحد مراسلي صحيفة بوسطن غلوب لها وسؤالها عمَّا إذا كانت ترغب في التحدُّث معه إعلامياً، رفضت ماليا بأدبٍ قائلة: “لا أستطيع”، ثم صافحته باليد.
كما لم يبدِ معظم الطلاب وأولياء الأمور أي اهتمام خاص بالطالبة الشهيرة، وهو أمر تفخر هارفارد به؛ إذ سبق أن رُحِّبَ بمشاهير مثل ناتالي بورتمان في حرمها الجامعي.

ولن تكون ماليا الاسم الهام الوحيد في الحرم الجامعي، هذا مع انضمام يارا شهيدي، نجمة مسلسل Black-ish، لبدء الدراسة في وقت لاحق من العام.

اختارت ماليا اتخاذ سنة فراغ دراسية بدلاً من التوجه مباشرة للجامعة، حين كان والدها لا يزال يعمل بالبيت الأبيض آنذاك؛ مما كان سيزيد من عملية انتقالها حدةً وتوتُّراً، وهو أقل ما يمكن أن يُتوقَّع حدوثه.

وحرصت ماليا على الابتعاد عن الأضواء خلال فترة إجازتها.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان يرافق ماليا عضو فرقة حراسة خاصة في كمبردج، أم لا.

فبموجب إجراء اتُّخِذَ عام 2013 ثم تحوَّل إلى قانونٍ سنَّه الرئيس أوباما، يُمنَح كل الرؤساء السابقين وزوجاتهم فرق حراسة خاصة مدى الحياة، في حين يحصل أطفال الرئيس على الحماية نفسها إلى أن يبلغوا 16 عاماً على الأقل.

ويمكن تمديد مدة الحماية على أطفال الرئيس حتى نهاية فترة الولاية، لكن الحراسة تبقى خاصة لدواعي السلامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى