راغب علامة: الإمارات بلدي الثاني.. أنا إبن الإمارات
أشاد الفنان راغب علامة بحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني.
واعتبر علامة إنها تجسد أنبل معاني التضامن والأخوة، معرباً عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، وسرعة استجابتها لتقديم يد العون ودعم المتأثرين من الأوضاع الحالية في بلاده.
وقال: “شهادتي مجروحة في الإمارات»، فمهما قلت لن أوفيها حقها، فالإمارات دائماً هي السباقة في المواقف الخيرية وتقديم المساعدات الإغاثية لكل شعوب العالم، وليس بغريب عليها إطلاق حملة الإمارات معك يا لبنان تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وانطلاقاً من الإرث الإنساني والخيري لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ قيم الإنسانية والأخوة النبيلة والتسامح والتعايش في المجتمع الإماراتي الأصيل، حيث سارت دولة الإمارات على هذا النهج الإنساني وقدمت النموذج والمثل في كل المحن والأزمات التي ألمت بمختلف الشعوب، حتى أصبحت الملاذ الآمن لكل من لا يجد أماناً في بلاده”.
وأضاف علامة: الإمارات منذ قيامها تمد أيادي الخير للجميع، وتمثل نموذجاً عالمياً للإنسانية، فكل الشكر والتقدير إلى «إمارات الخير والعطاء»، وإلى القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي على دعمهم الكبير، فنحن نشعر بالأمان والفخر بما تقدمه الإمارات التي كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة، التي تسخر إمكاناتها في سبيل رفع المحنة، وتقديم المساعدات اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة والصعوبات الحالية.
ووصف دولة الإمارات ببلده الثاني، وقال: أنا ابن الإمارات قلباً وقالباً، فهي العشق والحب والهوى، وهي البلد الذي قررت أن أستقر فيه أنا وعائلتي، لتكون المستقبل لي ولأولادي، لأنها بلد الأمان، الطموح، العمل والتطور.
وشدّد علامة على أهمية تكاتف الفنانين في هذه الأوضاع الصعبة الراهنة، وقال: لا يجب على الفنان إيقاف نشاطاته في مثل هذه الأزمات، فكل شخص إذا أوقف نشاطه بسبب أزمة ما ستتوقف الحياة، ففريق عملي في مكتبي ببيروت يعمل ليلاً نهاراً لتقديم المساعدة اللازمة للنازحين والمحتاجين، كما طلبت من عدد من الفنانين تقديم المساعدات بمختلف أشكالها، وتخصص جزء من أرباحهم لمساعدة المحتاجين والأبرياء الذي يدفعون فاتورة هذه الحرب.
وعن الأغنية التي يهديها إلى لبنان في هذه المحنة التي تمر بها، قال راغب: “دائماً ما قدمت أغنيات للبنان، من بينها: «يا حبيبتنا بيروت.. عاشت الأسامي يا بيروت»، ومنذ 6 سنوات قدمت أغنية بسبب الأوضاع الصعبة التي عاشتها بيروت في تلك الفترة، اسمها «طار البلد»، وبسببها تعرضت لحملة شرسة بسبب كلماتها القوية، ولكنني وقتها كان لدي نظرة ثاقبة بأن الوضع سيصل إلى ما نحن فيه حالياً، ومن هذا المنطلق قلت في الأغنية «طار البلد يا ناس وين هي العدالة.. عم تنطفي الأحلام والوعي فينا نام.. كلما لقدام عم تصعب الحالة.. خلص الحكي وعم نشتكي»، فأشعر حالياً وكأنني أصدرتها اليوم لرصد”.