أخبار الفنون

الأزمة بين شيرين و “روتانا”ظ تشتعل .. و الصلح مرفوض

تعيش الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ازمات عديدة خصوصًا في الفترة الاخيرة بين مشاكل شخصية و فنية، ولكن ازمة شيرين مع شركة “روتانا” هي الابرز و الاصعب، وذلك وسط تبادل التصريحات بين الطرفين ورفض شيرين لمحاولات الصلح مع “روتانا”. مؤكدةً أنها لن تتنازل عن حقوقها حتى لو اضطرت لدخول السجن.

واطلت الفنانة المصرية بعد غياب بإتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية”، حيث أدلت بعدة تصريحات مثيرة حول أزمتها مع الشركة.

وأكدت شيرين أنها ستنشر أغانيها بأي طريقة ممكنة إذا استمرت “روتانا” في عرقلة مسيرتها، مشيرةً إلى أنها تشعر بأن سنوات طويلة من عمرها ضاعت وهي تقدم أغانيها الجديدة مجانًا لجمهورها، وأنها لن تسمح بأن يبقى صوتها صامتًا.

وأشارت أنها قد تواصلت مع “روتانا” لحل الخلافات المالية، لكنها تلقت ردًا غير مرضٍ من المدير التنفيذي للشركة، سالم الهندي، الذي طلب دفع الشرط الجزائي إضافة إلى تعويض تحدده الشركة، متهمةً الشركة الالتزام بالعقد الموقع بينهما، خاصة فيما يتعلق بالترويج للأغاني التي استلمتها منها خلال جائحة “كورونا”، وانتقدت تصرف الشركة بحذف أغانيها من منصة “يوتيوب”.

وهاجمت المدير التنفيذي لشركة “روتانا”، سالم الهندي، بسبب مطالبته بدفع الشرط الجزائي وتعويض مالي غير محدد بوضوح.

وخلال الإتصال، ردت شيرين على تصريحات “روتانا” بأنها استلمت مبلغ 570 ألف دولار من الشركة، اعتبرت شيرين أن هذا المبلغ أقل بكثير مما تستحقه، مؤكدةً أن هذا المبلغ يعادل أجرها في حفل واحد، كاشفةً أن أساس الخلاف مع “روتانا” هو رفض الشركة استلام ألبوماتها الجديدة وقصر تعاملها على الحفلات فقط، مما اعتبرته تعديًا على حقوقها الفنية.

هذا وأشارت إلى أن “روتانا” لم تلتزم ببنود العقد الموقع بينهما الذي ينص على إنتاج ألبوم يحتوي على 12 أغنية، ثم إنتاج ألبوم ثانٍ بناءً على اتفاق الطرفين، وأن كل من تحدث عن أزمتها مع الشركة لم يذكر الحقيقة، بمن فيهم محاميها الخاص.

بدوره، أصدر المستشار القانوني ياسر قنطوش بيانًا أعلن فيه تنحيه عن تولي قضايا شيرين وأنه لم يخسر أي قضية دافع فيها عنها، موضحًا أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا الأحد المقبل للكشف عن تفاصيل جديدة.

وكشف قنطوش أن “روتانا” كانت قد أعربت عن رغبتها في إنهاء الخلافات والصلح مع شيرين، حيث صرح ممثل الشركة في القاهرة محمد حلمي بأنهم مستعدون للجلوس مع شيرين لحل الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى