ليلة حلم تجمع هبة طوجي واسامة الرحباني وقصيدة منصور في عيد الميلاد المجيد
عالم من السحر الميلادي تنقلنا إليه شاشة الـ “أم تي في” هذا العام مع كلّ من هبه طوجي وأسامه الرحباني ليلة عيد الميلاد المجيد. فكعادتهما على مدى السنتين المنصرمتين، وللعام الثالث على التوالي، يعدنا كلّ من هبه وأسامه بسهرة لا تشبه غيرها، فيها الكثير من الموسيقى والحلم والرجاء في ما يمثّله هذا العيد.
“هبه ميلادية ” هو عنوان السهرة التلفزيونية التي سيمتزج فيها الخيال بالواقع لتلامس سحر عيد الميلاد صوتاً وآداءً وصورة وإحساساً. إذ حرصت محطة الـ”أم تي في” اللبنانية بالرغم من كافة الظروف الصعبة، على بثّ الفرح والأمل وإنتاج هذا الحفل الذي سيصوّر بجزء منه في الاستديو الضخم الذي أعدّ خصيصاً لهذا الحدث، حيث سيقدم كلّ من هبه وأسامه عدداً من الأغاني والمقطوعات الموسيقية وسط ديكورات ستنقلنا إلى عالم من الاحلام. كما سيتضمن الحفل جزء آخر وهو عبارة عن روبورتاجات خارج الأستديو تعرض لمهمة إنسانية قامت بها هبه لمؤازرة العائلات المتضررة من انفجار بيروت بالتعاون مع جمعية ” Lebanon of Tomorrow” .
تقدّم هبه خلال هذه السهرة التلفزيونية الخاصة عدداً من الأغاني الميلادية المنوّعة والأخرى الخاصة من ألبومها الميلادي “هللويا”.هذا، بالإضافة إلى أغنية مميزة ستؤديها للمرة الأولى من ألبومها المرتقب “هبه” ، وتحمل عنوان ” لحبيبي بغني”، وهي قصيدة من كلمات الراحل الكبير الأستاذ منصور الرحباني كتبها منذ 23 عاماً وفُقدت إلى أن وجدها أسامه مؤخراً.
“لحبيبي بغني” تحمل في طيّاتها الكثير من الأحاسيس الإنسانية ومعاني الرجاء والإرادة والحلم، وهي من ألحان أسامه الرحباني الذي سيقدّم خلال الحفل أيضاً عزفاً لمقطوعات موسيقية ميلادية. كما يشارك في هذا الحدث كورال فيلوكاليا بقيادة الأخت مارانا سعد وتقدمّه الإعلامية أنابيلا هلال.
وتظهرهبه خلال السهرة بفستان يخطف الأنفاس من توقيع المصمم اللبناني أنطوان القارح نفّذ خصيصاً لترتديه طوجي خلال هذه الحلقة الميلادية. الفستان الذي صُمم باللون الأبيض، يزينه التتر الأبيض أيضاً ليعكس نقاوة الثلج والسلام الكامن في هذا العيد، بالإضافة إلى قَصّة الفستان التي أتت انسيابية تملأوها الأنوثة وهي بصمة عُرف بها المصمم.
“هبة ميلادية، “A Christmas Gift سهرة ميلادية تعرض في الـ24 من ديسمبر الساعة الثامنة والنصف مساءً على شاشة ال”أم تي في” وهي من أخراج شربل يوسف، منتج منفذ ناي نفاع، “ستايجنغ” لباسكال زغيب، ادارة فنية ميراي رفيع ، تنفيذ الديكور بيا ابو عبدالله La Maison أما الإدارة الفنية الموسيقية فلأسامه الرحباني.