أخبار الفنون

منح وسام التطوع المستدام لسعادة الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري ضمن فعاليات مركز الطارق للتأهيل والتوحد في متحف الاتحاد

تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالعيد الوطني الـ 52 وفي متحف الإتحاد الذي شهد اجتماع قادة الإمارات، اختتمت فعاليات النسخة الاستثنائية العاشرة لمؤتمر المبادرة الدولية “غذائي علاجي” للعمل التطوعي، برعاية كريمة من سفراء الأمل وأصحاب السمو والشيوخ ومشاركة الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة والشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر مجموعة بوهليبة القابضة ومجموعة برايم الصحية ومركز الشارقة العالمي للطب الشمولي المتخصصة وجمعية الإمارات للتغذية.

تم إعلان جائزة اتحاد المسؤولية الاجتماعية للعمل التطوعي ووسام التطوع الأول إيذانا بالافتتاح الرسمي للمؤتمر، وقام سفراء الأمل والشيوخ والرعاة بجولة استطلاعية في مختلف أجنحة المعرض المصاحب داخل متحف الاتحاد ضمن كرنفال (ام جي تي) المجتمعي الصحي برعاية الشيخة الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي، وزيارة ملتقى اوتيزم كلوب هاوس الـ 29 ضمن مبادرة فرحة قلب الشهرية برعاية الشيخ راشد بن ناصر النعيمي وزيارة المتحف الخاص لوسام التطوع الأول الذي تم تخصيصه للفائز بالوسام لهذا العام سعادة لشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري، حيث التقى فيها عدداً من مسؤولي الجهات المشاركة من الرعاة، واطّلع على المجالات الطبية والأغذية الصحية والشركات الوطنية والرعاة الرسميين

وشهد المؤتمر منح لقب الجائزة والسفير الى أصحاب السمو والشيوخ سفراء الأمل، ومنح اتحاد المسؤولية الاجتماعية للعمل التطوعي للشيخ راشد بن ناصر النعيمي، وذهب وسام التطوع المستدام لسعادة الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري الذي إستحوذ وبجدارة على بجائزة اتحاد المسؤولية الاجتماعية للعمل التطوعي فئة ( وسام التطوع المستدام ) وتم صناعة الوسام من الياقوت وخيوط النحاس من المصممة فريال الشيباني وبلمسات ابناء مركز الطارق للتأهيل والتوحد، كما تم تكريم العائلة الإنسانية وعائلة التطوع المستدام والشخصيات المؤثرة بالمجتمع في مجال العمل الإنساني والتطوعي والإعلامي وتكريم الرعاة بلقب (سفراء) وجائزة المسؤولية الاجتماعية بالعمل التطوعي.

واختتمت فعاليات هذا اليوم الإنساني بجلسة حوارية مع نخبة من أمهر الإعلاميين والأكاديميين حول نظرية (الإعلامي الأبيض) التي أطلقها المدرب والمستشار الدولي أحمد طقش في باريس وأعاد إطلاقها ضمن فعاليات هذا المؤتمر.

وفي تصريحات صحافية عقب نيله وسام التطوع قال الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري: “تعلمنا من والدنا زايد طيب الله ثراه ومن حكامنا وشيوخنا وفي مدرسة الإمارات أن يكون عمل الخير جانباً أساسياً في حياتنا وأنا بصفتي رئيساً لفريق “عونك يا وطن” أتابع بشكل يومي كل ما يمكننا أن نقدمه لوطننا وشعبنا من خدمات إنسانية وهذا واجب علينا” وشكر بن حم القائمين على المؤتمر وقال: “شرفني مؤتمر غذائي علاجي بتقليد هذا الوسام من قبل الدكتور المستشار طارق آل سيف والشيخ راشد بن ناصر النعيمي ومما زاد قيمة هذا الوسام أنه تمت صناعته بأيادي طالبات المركز، وهذا التكريم ما هو إلا تكليف جديد لمتابعة العمل الخيري والتطوعي ومساعدة الناس داخل الدولة وخارجها لنكون يداً من أيادي الدولة البيضاء التي أصبح كل العالم يعترف بما قدمته ويحترم تجربتها”.

من جهته قال المستشار الدكتور طارق آل سيف: “الحقيقة أننا تشرفنا في مؤتمرنا اليوم بحضور ومشاركة سعادة الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري الذي أعتبر وجوده تكريم لي شخصياً ولجميع سفراء الأمل ومتطوعي العمل الخيري، إن مسيرة سعادته مليئة بالإنجازات الحضارية التي ستذكرها الأجيال كما ستبقى في ذاكرة الإمارات وذاكرة كل من عرف هذا الرجل النبيل” وعن المؤتمر بشكل عام قال آل سيف: “احتفلنا بهذه الدورة الاستثنائية بالذكرى العاشرة وأطلقنا وعداً بأن تكون السنوات العشر القادمة مليئة بإنجازات مذهلة ضمن استراتيجية دولة الإمارات وفي مقدمتها الاستدامة والحفاظ على البيئة وتوفير الفرص المناسبة للحياة الكريمة لأصحاب الهمم والمصابين بمتلازمة التوحد، فهذه الفئة لها الحق في أن تحيا بكرامة في أرض الخير التي تفتح ذراعيها لكل العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى