أهم الأخبار

تضامن النجوم مع طيران الإمارات … يا حيالله

بلطف الله وحمده، لم يصب أحدٌ من ركاب الطائرة الإماراتية بأذى. فالحرفية التي تعامل بها رجال الدفاع المدني في مطار دبي لإخلاء الطائرة بسرعة قياسية، جنّب الركاب كارثة لا يمكن تقديرها. وبحمد الله لم يسقط سوى شهيد من رجال الدفاع المدني، قدّم حياته فداء لواجبه. أما اللفتة التي جاءت بكلّ عفوية وصدق من عدد من النجوم والمشاهير، فرضت على الجميع أن يقدّم لهم تحية الوفاء والعرفان. فالتضامن الجماعي هذا، لم يكن فقط مع شركة طيران تعتبر الأولى في العالم من حيث الخدمات التي تقدمها. بل هو تضامن مع دولة الإمارات العربية المتحدة. والنجوم الذين بادروا لمثل هذا التضامن من تلقاء نفسهم، إنما كانوا بطريقة خاصة يريدون التعبير عن الوفاء للدولة التي تحتضنهم دون منّة أو جميل. ونجاح عملية الإنقاذ بهذا الشكل المميّز والملفت بفضل من الله، وبفضل حسن الإعداد والتجهيز، جعلت التعبير عن الفرحة يأخذ المنحى التلقائي الذي أخذته. وقد تكون هذه الحادثة العابرة “بسلامة الله”، جعلت الإمارات بحكومتها وشعبها وشركة طيرانها، تعرف حقّاً ما يكنه لها جمهور من المشاهير من حبّ وعرفان. يبقى أن ننتظر أغنية فيها ترجمة جميلة للنهاية السعيدة للحادث العارض الذي مرّ بحمدلله عابراً بسلام. وكما يقول المثل اللبناني “يا ربّ شردقني بريقي (لعابي) حتى أعرف عدوّي من صديقي”. ومن هو ذاك الذي يكن للإمارات غير الحب والصداقة والإخلاص؟ من الذي ينسى إمارات زايد (رحمه الله) الذي فتح أبوابها للجميع. ومن الذي ينسى كلمته الشهيرة عندما قيل له “الأجانب في الإمارات زاد عددهم عن 85 بالمئة من السكان”. فقال عبارته الشهيرة “الرزق رزق الله، والمال مال الله، والخلق خلق الله، والأرض أرض الله، واللي يجينا حيّاه الله”. وبعد؟ أتريدون أكرم من هذا الإرث والمنهج لبلاد فيها بركات الله؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى