أهم الأخبار

سعودي عماني عراقي ملوك البلح

كشفت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن أسماء الفائزين بمسابقة التصوير الدولية (النخلة في عيون العالم) في نسختها الثامنة 2017، والتي نظمتها الأمانة العامة للجائزة برعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بالتعاون مع رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي.
 
وأعلن الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة أن المسابقة شهدت منافسة كبيرة بنحو 800 صورة أخذت بعدسة 744 مصور يمثلون 19 دولة حول العالم، واقتنص المركز الأول للجائزة تيسير مهدي من العراق، بينما فاز بالمركز الثاني أنس الذيب من سلطنة عمان، وبالمركز الثالث عبدالله العيدي من المملكة العربية السعودية.
وقال أمين عام الجائزة: إن الجائزة خلقت فضاء أرحب لتبادل الخبرات بين المصورين الضوئيين (هواة ومحترفين) من أنحاء العالم كافة. وإبراز المقومات السياحية والبيئية والتراثية لشجرة نخيل التمر من خلال الصورة الفوتوغرافية وتشجيع ارتباط الإنسان بالأرض والزراعة.
وأكد أن تكريم الفائزين بالمسابقة ومعرض الصور الفائزة والمتميزة سوف يقام في قصر الامارات بأبوظبي عقب حفل تكريم الفائزين بالجائزة، معربًا عن سعادته بالحب الكبير الذي لمسه في عيون مصوري النخلة من مختلف دول العالم وتقديرهم لها، إضافة إلى العدد الكبير من المشاركين في المسابقة مقدراً الجهود المبذولة من قبل المصورين المشاركين هواة ومحترفين.
من جهته، أكد بدر النعماني ممثل الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (FIAP) بالإمارات ورئيس لجنة تحكيم المسابقة أن دعم المسابقة في دوراتها السابقة والحالية كمسابقة دولية متخصصة يأتي ضمن أهداف وأولويات الاتحاد في النهوض بالحركة الفوتوغرافية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع كل المساهمات التي بدورها تقديم الفنان والمصور الفوتوغرافي المحلي ونشر تجربته عالمياً وبالتالي خلق مساحة إيجابية في نشر المعرفة والاهتمام بالبيئة، ورفع قدرات التذوق الفني والممارسات المجتمعية الخلاقة.
وتابع بأن المسابقة استقبلت المشاركات تحت الرعاية الدولية للاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي كأول مسابقة دولية متخصصة في موضوع النخلة والابتكار الزراعي، مترجمة بذلك الأهداف المرسومة منذ تأسيسها في مواكبة التطور والتحديث الذي يتماشى مع المتغيرات في عالم الفن الفوتوغرافي، مع الإبقاء على أهمية الصورة التوثيقية وحضورها الفني الأصيل، ما يدل على أن الجائزة كسبت الرهان في جمع هذا القدر الكبير من الموهوبين عربياً وعالمياً ليلتقوا باختلاف مدارسهم الإبداعية، محتفين في أعمالهم بالأرض والإنسان والنخلة، الشجرة المباركة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى