أهم الأخبار

بيان رسميّ صادر عن المكتب الإعلامي للفنان صابر الرباعي

بعد النجاح المدوّي الذي حقّقه أمير الطرب العربي صابر الرباعي خلال جولته العربيّة والتي إختتمها بحفلٍ ضخمٍ في مدينة روابي الفلسطينيّة، إنتشرت صورة له عبر وسائل التواصل الإجتماعي قيل فيها بأنه بضيافة ضابطٍ إسرائيليّ.
في هذا السياق، يهمّ الفنان صابر الرباعي الذي لطالما جاهَرَ بمناصرته القضيّة الفلسطينيّة ورفض التطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ والذي لا غبار على وطنيّته وعروبته ، يهمّه بأن يوضح التالي:
– الصورة إلتقطت مع منسّق عبور فلسطينيّ عرّف عن نفسه باللغة العربيّة بإسم “هادي” علماً بأنه كان مسؤولاً عن تسهيل عبور الفنان صابر الرباعي والفرقة الموسيقيّة المرافقة له بحيث لا يتمّ التواصل مع أي شخص إسرائيلي ووافق الرباعي على إلتقاط الصورة معه ومع غيره من المواطنين الفلسطينيين بشكل طبيعي وتلقائي. والمفاجأة كانت أن البعض بدأ يعطيها صفات وأبعاد غير صحيحة، وتبرعوا بمنحه جنسية غير جنسيته الفلسطينية. في حين أن صابر الرباعي ، كان وما زال يؤيد ويناصر قضية فلسطين بشكل علني ودائم. والكلمة التي ألقاها الفنان صابر الرباعي خلال المؤتمر الصحافي قُبيل حفله على مدرج مدينة روابي الفلسطينيّة واضحة في ما يتعلّق بموقفه من الإحتلال الإسرائيلي ودعمه للفلسطينيين “والوقوف إلى جنبهم في الفرح والمعاناة” تؤكّد هذا الكلام.
(إليكم الرابط الخاص بكلمة الفنان صابر الرباعي خلال المؤتمر الصحافي https://goo.gl/OE9PDq )
– إن النسيج الفلسطينيّ مركّب، ويصعب في بعض الأحيان على كثير من العرب فهم تفاصيل وتركيبة المجتمع الفلسطينيّ البطل علماً بأن حفل الفنان صابر الرباعي حضره ما يقارب ال 18,000 متفرّج من الإخوان الفلسطينيين سكان أراضي ال 48 ومن جميع الطوائف والأطياف “الفلسطينيّة”
– لطالما إعتاد النجم صابر الرباعي على الحملات الممنهجة من قبل بعض الصحافيين المأجورين والجهات المتضرّرة من نجاحاته المتتالية في العالم العربي والتي أضيف إليها الآن حملة منظّمة عبر وسائل التواصل الإجتماعي من قبل بعض الجهات التي ترفض رؤية الشعب الفلسطيني في حالة من الفرح وهو حقّ طبيعيٌّ ومشروعٌ لهم

في الختام، يودّ الفنان صابر الرباعي أن يؤكّد للجميع بأن مواقف كهذه ستزيده تمسّكاً بالقضيّة الفلسطينيّة وإيماناً بها وستزيده إصراراً على دعم حقّ الشعب الفلسطينيّ بالعيش الكريم كباقي شعوب الأرض مشدّداً على أن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجّان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى